الجزء الأول

الكَاتِبُ الّذِي يَخَافُ الْكَلِمَاتِ، سَتَجُرُّهُ الْكَلِمَاتُ مِنْ أُذُنَيْه
**
أَمَةٌ هِيَ الأُمَّةُ الَّتِي تَتَجَاهَلُ عَطَاءَاتِ أَبْنَائِهَا.
**
الوَيْلُ ثُـمَّ الوَيْلُ لِمَنْ يُفَكِّرُ بإنْقَاذِ أُمَّتِهِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ بَرَاثِنِ الْجَهْلِ وَالْفَاقَةِ، فَالأُمَمُ الْمُتَّحِدَةُ ضِدّهُ، وَالْجَامِعَةُ الْعَرَبِيَّةُ ضِدّه، وَالإِعْلامُ الْعَرَبِيُّ ضِدّه، وَكِلاَبُ الْحُكَّامِ الْعَرَبِ ضِدّه، فَهَلْ مِنْ بَهْدَلَةٍ أَلْعَنَ مِنْ هَذِه؟!
**
العَقْلُ دائِماً يَغْلِبُ البُنْدُقِيّة، شَرْطَ أَنْ لا يَسْتَسْلِم.
**
أجَمَلُ عِبَارَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ أُمِّي، هِيَ: يَا بُنَيَّ، احْمِلْ فَرَحَكَ وَامْشِ.
**
ما يَحْصل في العالَم العَرَبي مِنْ تَشْويهٍ وَسَحْقٍ للإنْسانِيَّة، يَدْفَعُ شُعوبَ الْعالَم كافَّة لِلتَّمَسُّكِ بإنسانِيَّتِها أكْثَر، وَبِدِيمقْراطِيَّتِها أكثر، وبِحِمايَة مُواطينيها مِنَ الْمَوْتِ الأسْوَد أكْثَرْ فَأَكْثَر.
**
أنا عَرَبي.. إذاً أَنا مُضطهَدٌ.. صَديقاً كُنْتُ أم عَدُواً، مُوالِياً أم مُعارضاً، مُثَقَّفاً أم أُمِّياً، فَتُهْمَتي جاهِزَة، أَوَّلُها التَّعامُل مَعَ العَدو، وَآخرُها التَّآمُر على النِّظام.
**
البَخِيلُ، إِنْسَانٌ يَمُوتُ مَرَّتَيْنِ، لِيَعِيشَ وَرَثَتُهُ مِنْ بَعْدِهِ.
**
نَحْنُ في دُوَلِنا الْعَرَبِيَّة أَمْواتٌ نَتَنَفَّس!.
**
طوبَى لِمَنْ يَتَخَطَّى الْماضِي وَيُعانِقُ الْمُسْتَقْبَل.
**
إذا كانَ الْعُنْف لا يَحْصُد إلا الْمَوْت، فَالحِوارُ البَنّاء أَفْضَل سَبيلٍ لِلْحياة.
**
لا لَنْ يُصْبِحَ الإسْلامُ حائِطاً للتَّلَطّي وراءَه، فَالْمُسلِمونَ الْمُسْلِمون، أَنّى وُجِدوا، باتوا يُدْرِكون أنَّ إِسْلامَهَم ما جاءَ إلاَّ رَحْمَةً للْعالَمين.
**
الرِّئاسَةُ فِي الْغَرْبِ وَظِيفَةٌ، مَتَى ضَجِرَ مِنْها الرُّؤساء اسْتقالُوا، أما الرئاسةُ في الشَّرْقِ فَإِرْثٌ، مَتَى ضَجِرَ مِنْها الرُّؤساء ماتُوا.
**
كُنْتُ أعْتَبِرُ نَفْسي مُغالِياً في حُبِّك، فإذا بي أجِدُ أنَّ حبّيَ لا يُساوي قَطْرَةً من حُبِّكِ لي.
**
عرفْتُ امْرَأَةً، ما أَن انْتُخِبَ زَوْجُها رئيساً لِتَجَمُّعٍ أَدَبِيٍّ مِنْ خَمْسَة أَشْخاص، حَتّى انْقَلَبَتْ رَأْساً عَلَى عَقِبْ، وَأَصْبَحَتْ تَرْفُضُ أَن نُنادِيها إِلاَّ "بِزَوْجَة الرئيس".
**
الدُّوَل الْحَضَارِيَّة تِحْمِي الْجَمالَ، وَنَحْنُ نُدَمِّرُهُ.
**
قَبْلَ القَضاء عَلى الفَسادِ الإداري، يَجِبُ القَضاء عَلَى الْفَساد السِّياسِي، عِلَّة كُلّ فَساد.
**
عَجِيبٌ أَمْرُ الشَّعْبِ الْيابانِي فَلَقَد احْتَلَّ العالَمَ تِكْنُولوجِياً بَعْدَ أَنْ عَجِز عَسْكَرِياً.
**
الأمّ، هي المَرْأَة الْوَحيدَة الّتي بإِمْكانِها أنْ تَجْعَلَكَ عَظِيماً.
**
لَقَدْ خَلَقَ اللـهُ الأُنْثَى لِيُعَذِّبَ الذَّكَر، وَخَلّقَ الذَّكَر لِيُدَلِّلَها.
**