الجزء الثاني

المَلِكُ الْمَلك مَنْ لا وَريثَ لَهُ
**
قَبْلَ أَنْ تَلْتقوا بِالْمَخْلُوقاتِ الْفَضائِيّة احرُقُوا تاريخَكُم الْبَشَري.
**
الزَّواجُ حالَةٌ مَرَضِيّة تَقْضِي عَلَى الأَبْرِياء.
**
بَدَلَ أَنْ نَرْفُقَ بِالْحَيَوان أَصْبَحَ الْحَيَوانُ يَرْفُقُ بِنا.
**
كَيْ يَنْجَحَ الْحاكِمُ في مُهِمَّتِه عَلَيْهِ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ جَمِيعِ أَقْرِبائِه.
**
الْمَلِك الْعادِل هُو الَّذي يَجْهَلُ مِن أَيِّ النِّساءِ وُلِد.
**
إذا كانَ الْجِنْسُ خَطيئَةً، فأوّل مَنْ أَوْقَعَنا بِها هُوَ اللـهُ عَنْ طَرِيقِ الإسْتِنْوام.
**
ما اشْتقْتُ إِلَى شَيءٍ قَط، قَدْرَ اشْتِياقِي إِلَى حُضْنِ أُمّي.
**
لَوْ مَنَّ اللـهُ عَلّيَّ بالأُبُوَّةِ، لَتَمَثَّلْتُ بِأَبِي.
**
إذا كَتَبْت، لا أحَدَ يَقْرَأ، وَإِذا قَرَأْت لا أَحَدَ يَسْمَع، الأُمِّيَة مُتَفَشِيَّةٌ في شَعْبِي، وَالطائِفِيّة تَبولُ على رَأْسِه.
**
عَجيبٌ أَمْرُ رُؤسائِنا في الْوَطَنِ العربِيّ، يُريدونَ أنْ يَحْكُمونا، وَلَوْ بِالْقُوَّة.
**
الْحاكِمُ الَّذِي يَتَمَسَّكُ بِكُرسيهِ حَدَّ الْجُنُونِ لا حَسَنات لَه.
**
حَسَنَةُ الإرْهابِ الْوَحيدةُ أنَّه بَدَأَ يُوَحّدُ بَيْنَ الْحُكّام وَمُعارِضيهِمْ في الدُّوَل الَّتي يَغْزُوها، وهذه آفَةٌ دِيمُقْراطِيَّةٌ كُبْرى.
**
الطَّلاقُ، جَرِيمَةٌ يَرْتَكِبُهَا الأَهْلُ، فَلاَ يُعَاقِبُهُمْ عَلَيْهَا الْقَانُونُ.
**
حُرِّيَّةُ التَّعْبيرِ لا يُمْكِن أنْ تَكونَ مَجْزوءَةً، فَإمّا أنْ تُشْرِقَ كَعَيْنِ الشَّمْس، وإما أنْ يَبْتَلِعَها التَّعْتيمُ وَالْمُصادَرَة.
**
أِشَدُّ أَنْواعِ الإرْهابِ إرْهابُ الفِكْر، ذاكَ الَّذي يُمارِسُه الحاكمُ وَرَجُلُ الدَّين في شَرْقِنا العرَبِي التعيسِ بِدونِ أدْنَى رَحْمَة.
**
الأديبُ الّذي يَسْتَعْطِي النَّاسَ مِنْ أَجْلِ نَشْرِ أَدَبِهِ، سَيَنْشُرُ النَّاسُ أَدَبَهُ عَلى السُّطُوح.
**
لمَ ْنَعُدْ نَعْرِف مَنْ يَضْحَك عَلَى مَنْ، أَهُوَ الله يَضْحَك عَلَيْنا، أَمْ نَحْنُ نَضْحَكُ عَلَى الله؟.
**
إِذا لَمْ تَتَلَقَّح الأدْيانُ مِنْ بَعْضِها الْبَعْض وَتَتَصاهَرُ، سَتَظَلّ الْبَشَرِيَّةُ مُتَلَذِّذَةً بِلَعْق دَمِها.
**
لا يَخافُ مِنْ مُعْتَقَداتِ الْغَيْر إِلاّ مَنْ يَجْهَلُ مُعْتَقَداتِه.
**
الشَّيْءُ الْوَحِيدُ الّذِي يُرِيحُنِي هُوَ أَنَّنِي كَتَبْتُ، وَالشَّيْءُ الوَحِيدُ الَّذِي يُغِيظُهُمْ هُوَ أَنَّنِي كَتَبْتُ، فَكَيْفَ يَكُونُ الْحَلُّ.. لَسْتُ أَدْرِي؟!
**
لِماذا يَتَقاتَلُ الْيَهودُ والنَّصارَى وَالْمُسْلِمون، إذا كانوا حَقاً أبْناءَ الله؟
**
إمَّا أَنْ يَكونَ رَجُلُ الدِّين، أيّاً كانَ مَذْهَبُه، قِدِّيساً، وَإما أَنْ يُفَتّشَ عَنْ عَمَلٍ آخرَ يَرْتَزِقُ منه.
**
لا تَلُمِ الرّياح عَلَى كَثْرَةِ ضَجيجِها، بَلِ اشْكُرْها عَلَى نِعْمَةِ وُجُودِها.
**
إذا أَرَدْتَ أنْ تُصْبِحَ رَجُلاً مُهِمّاً في مُجْتَمَعِكَ.. أشْتُم النَّاسَ، فالنَّاسُ، في هذا الْعَصْرِ الرَّديء لا يَحْتَرِمُونَ سِوَى الشَّتّامين، فَالتَّهْذيبُ اضْمَحَلَّ، وَالْكَرامَةُ الذَّاتِيّةُ انْتَحَرَتْ، وَالْقِيَمُ الإجْتِماعِيَّةُ وَالإنْسانِيّةُ أَعْلَنَتْ إِفْلاسَها.. فَاشْتُمْ إذَنْ!
**
هَبْنِي يَا أَللـه صَدِيقاً وَفِيّاً أُلَقِّحُ دُمُوعِيَ بِدُمُوعِهِ.
**
الغُرُورُ، دَاءٌ قَاتِلٌ لا يَفْتِكُ إِلاَّ بِصِغَارِ الْعُقُولِ.
**
الإنْسَانُ الَّذِي يَنْقَلِبُ عَلى أَصْدِقَائِهِ بِسُرْعَةِ الْقَذِيفَةِ الْمُدَمِّرَةِ، احْتَرِسْ مِنْ رَذَاذِ لُعَابِهِ.
**