الجزء الرابع

شَريكَةُ حَياتِي الْوحيدَة هِيَ الْكَلِمَة، فَلَقَدْ أَنْجَبْتُ مِنْها عَشَراتِ الْكُتُب
**
اليَأْسُ مَرَضُ الْعَصْر، كَيْ يشْفَى مِنْه الْمَريض يَنْتَحِر.
**
الجِنْسُ، هُو السِّجْنُ الْدائِم لِعُقُولِنا الْعَرَبِيَّة.
**
عِنْدَما تَتَحَرَّرُ الْمَرأةُ الْعَرَبِيَّة مِنْ عُبُودِيّةِ الرَّجُل، تَبْدَأُ رِحْلَةُ التَّلاقِي مَع الشُّعُوبِ الْمُتَقَدِّمَة.
**
كُلُّ كَلِماتِ الإِطْراءِ الَّتي سَمِعْتُها لا تُساوِي عِنْدي هَمْسَة أُحِبُّك.
**
الْفَرْقُ بَيْنَ النَّاقِدِ وَالْقَارِىءِ، هُوَ أَنَّ النَّاقِدَ يَتَلاعَبُ بِنَا، بينما نََتَلاعَبُ نَحْنُ بِالْقَارِىءِ.
**
يَجِبُ أنْ نُثَقّفَ الْفَتاةَ الْعَرَبِيَّةَ جِنْسِياً، وَأَنْ نُعْطيها شَيْئاً مِنْ حُرِّيَتِها، لِتَخْتارَ الإنْسانَ الَّذي يُسْعِدُها وَتُسْعِدُه، اجْتِماعِياً وَجِنْسياً، وَأَنْ نَتَخَلَّى عَنْ دَوْرِ الْوَصِيّ عَلَيْها، فلا أَحَد عَلى الإطْلاق يَعْرِفُ ما في سرائِرِها، خاصة إذا كانَت الْمَسْأَلَة تَتَعلّق بأمورِها الجنسِيّة الْحَميمَة.
**
لَنْ تُصْبِحَ عَظِيماً، مَهْمَا فَعَلْتَ، إِلاَّ إِذَا امْتَلَكْتَ مَحَبَّةَ الآخَرِينَ وَاحْتِرَامَهُمْ.
**
لَنْ تُهْزَمَ أَبَداً، مَا دَامَ سِلاحُكَ الْمَحَبَّةَ.
**
عَجِبْتُ مِنْ أُنَاسٍ يَلْتَقِطُونَ الدُّولارَ بَأَلْسِنَتِهِمْ وَأَيْدِيهِمْ فَارِغَةٌ.
**
كُنْ سَاطِعاً كَالشَّمْسِ، لِئَلاَّ تُطْفِئَكَ أَصَابِعُ إِنْسَانٍ جَاهِلٍ.
**
لَنْ يَطَأَ عَتَبَةَ الْمَجْدِ مَنْ كَانَتْ يَدُهُ مَشْلُولَةَ الْعَطَاءِ.
**
التَّوَاضُعُ وَالْمَحَبَّةُ جَنَاحَانِ أَسَاسِيَّانِ لِتَحْلِيقِ الْفَنَّانِ.
**
هُناكَ حالَةٌ مَرَضِيَّةٌ قاتِلَةٌ في وَطَنِنا الْعَرَبِيّ تُعَانِي مِنْها الْفَتاةُ، وَتشلُّ قُدُراتِها، وَتحدُّ مِنْ إبْداعِها، يَجِب إنْقاذها مِنْها، وَهَذا لَنْ يَتِمَّ إلا عَنْ طريقِ مَنْحِها حُرّيَتِها، وَمَدِّها بِنَسغِ ثَقافِيّ، اجْتِماعيّ، عِلْمِيّ، وَجِنْسِيّ رائِد، يُعْطيها ثِقَةً بِالنَّفْسِ تُحَوِّلُها مِنْ إِمْرَأةٍ جَاهِلَةٍ إلى امْرَأةٍ ذَكِيّةٍ، وَمِنْ أُمٍّ أَمَةٍ إلى أُمٍّ أُمَّةٍ، وَمِنْ زَوْجَةٍ خائِفَةٍ وَمُذَبْذَبَةٍ إلى زَوْجَةٍ وَفِيَّةٍ وَناضِجَةٍ وَمُتَفَهِّمَة.
**
إذا أَرَدْتَ أَنْ تَحْكُمَ عَلَى السُّلْطَةِ في أَيٍّ مِنَ الْبُلْدانِ، راقِبْ شُرْطِيَّ السَّيْرِ، فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي تَعْجُزُ السُّلُطاتُ عَنْ إِخْفائِه.
**
أَنا مُتَأَكِّد أنَّ مُخْتَرِعي الْفِياغْرا مِنْ أُصولٍ عَرَبِيَّةِ، وَإِلا لَما فَكَّروا بِها.
**
لُبْنان، كَما نَراهُ، مُقَسَّمٌ طائِفِياً، بِشَكْل مُقْرِف، فَبِمُجَرَّدِ أَنْ تَذْكُرَ اسْمَ مِنْطَقَةِ فيه حَتّى تَنْعتَها طائِفِياً، لِذَلِكَ نَجِد أَنَّ مُعْظَمَ سِيَاسيينا لا يَعْمَلون مِنْ أجْلِ مَصْلَحَةِ لُبْنان كَكُل، بَلْ مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَة مَناطِقِهِم الضَّيِّقَة الَّتِي تُعْطيهم قُوَّةَ التَّحَكُّمِ فِي تِلْكَ الْمَناطِق.
**
عِنْدَمَا يُخْطِىءُ الصِّغَارُ نَضْحَكُ لَهُمْ، وَعِنْدَمَا يُخْطِىءُ الْكِبَارُ نَضْحَكُ عَلَيْهِمْ.
**
بِئْسَ وَطَنٌ يَتَسَلَّقُ الْمُواطِنونَ عَلَى قانُونِهِ وَيَتَزَحْلَقُون. وَبِئْسَ مُواطِنٍ يَتَشاوَفُ بِتَلاعُبِهِ عَلَى الْقانونِ، وَبِئْسَ حاكمٌ يَسُنُّ القانونَ وَ(يُمَسّحُ) بِأَوْراقِه.
**
بَيْنَ الْغُرُورِ وَالْوَاقِعِ تَشْرَئِبُّ وَاوُ الْعَطْفِ.
**
أَلَـمْ تَلْحَظُوا بَعْدُ، أَنَّ بَعْضَ رِجَالِ الدِّينِ يُحِبُّونَ الشُّهْرَةَ أَكْثَرَ مِنَ الرَّاقِصَاتِ وَعَارِضَاتِ الأَزْيَاءِ؟!.
**
جَمِيعُ الشُّعَرَاءِ الَّذِينَ قَرَأْتُ لَهُمْ تَتَلْمَذْتُ عَلَيْهِمْ، مَا عَدَا "الأَسَاتِذَة" مِنْهُمْ.
**